أستوديو مطور لعبة Call of Duty Warzone يعيش اضطراب حقيقي بعد قرار أكتفيجين المفاجئ !
طبعا سلسلة ألعاب Call of Duty تضم في صفوفها عدد كبير من المستخدمين و إذا تحدثنا عن لعبة Call of Duty Warzone التي قدمت تجربة باتل رويال ، فهذه الأخيرة لوحدها تضم ما يناهز 200 مليون مستخدم منذ سنوات و أكثر من ذلك بشكل سنوي ، ما يتطلب من أكتفيجين أن تمنح هذه الأخيرة لأستوديو له من الحنكة والتجربة فعلا ما يكفي لكشف يقود العمل عليها إلى بر الأمان وهنا الحديث عن فريق Raven Software .
الذي تم تأسيسه منذ سنوات مضت على أساس أن يمد يد المساعدة للمطورين الرئيسين للسلسلة قبل أن نمنحه أكتفيجين شرف العمل على أحد إصدارات السلسلة الفرعية وهو Call of Duty Warzone ، حيث نجح في مهمته بشكل واضح للغاية و أكيد أنه لن يقف عند هذا الحد إلا أن مستقبل هذا الأخير يبدو نوعا ما غامض بعض الشيء .
نظرا للمستجدات التي طفت على الواجهة خلال الساعات القليلة الماضية على خلفية تقرير مفصل من طرف فريق موقع Washington Post الذي أكد أن الاستوديو قررت أكتفيجين التخلي على جزء كبير من الموظفين المتواجدين فيه قرابة تلتي الفريق ، و تحديدا قسم تجربة الجودة الذين وجدوا أنفسهم موقوفين عن العمل بصفة مفاجئة علما أنهم يمتلكون عقود عمل مستمرة إلى غاية 23 يناير من عام 2022 .
I am gutted right now. My friends in QA at Raven were promised, for months, that Activision was working towards a pay restructure to increase their wages.
— Austin O'Brien (@eyyohbee) December 3, 2021
Today, one by one, valuable members of the team were called into meetings and told they were being let go.
حيث أفاد التقرير أن هذه الأخيرة تعمل على إعادة هيكلة الأستوديو إلا أن خروج مجموعة من الموظفين بهذه الطريقة يزيد من متاعب الشركة و لو أنها حسب بيانات Super Data ، فقد حققت خلال الربع الأخير من السنة المالية ما يناهز 2 مليار دولار كأرباح لكن على الرغم من ذلك تفاجئ هؤلاء الموظفين بخروجهم دون إتاحة الفرصة لترقية البعض منهم .
ما يزيد الطين بلة بلا شك بالنسبة لهذه المؤسسة الأمريكية الضخمة التي وجدت نفسها حاليا في وضع جد معقد ، خاصة و أن مجموعة مسؤولين رفيعي المستوى بداية من رئيس المدير العام Bobby Kotick تلاحقهم تهم ثقيلة جراء الفضائح الأخلاقية داخل الشركة و كذلك الأجواء و البيئة الغير صحية التي يعمل فيها أغلب الموظفين.